وصف المحلل الرياضي الدكتور مدني رحيمي عودة المنتخب السعودي إلى وضعه الطبيعي وتجاوزه حالة الاهتزاز الفني التي كان يعاني منها في الفترة الماضية بالمريحة إلى حد كبير، مبينا أن لاعبي الأخضر قدموا مباراة جيدة أمام منتخب تايلاند، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
وقال «لاعبو السعودية كانوا في قمة حضورهم الفني والنفسي أمام المنتخب التايلاندي في بانكوك أمس الأول، ولولا سوء الطالع وقلة التركيز لعاد المنتخب بنقاط اللقاء كاملة».
وأشار الى أن العودة من تايلاند بنقطة واحدة مكسب، رغم أفضليته التامة وأحقيته في الكسب.
وألقى باللائمة على مدرب المنتخب السعودي فرانك ريكارد لمنحه المهاجم ياسر القحطاني وقتا اعتبره كثيرا خلال المباراة، عكس ما فعله مع المهاجمين ناصر الشمراني ونايف هزازي.
وبين أن الطريقة المثلى تكمن في اللعب بمحورين ومنح الحرية ألى الثلاثي (محمد نور، تيسير الجاسم، وأحمد الفريدي) باللعب خلف المهاجم ياسر القحطاني لدعم الناحية الهجومية، مطالبا بالتركيز على تفعيل الناحية الهجومية في المباراتين المقبلتين أمام تايلاند وعمان الشهر المقبل.
وأبدى رحيمي ثقته في لاعبي المنتخب السعودي في تحقيق الفوز وحصد النقاط والتأهل للمرحلة المقبلة في تصفيات القارة الآسيوية.
وشدد على ضرورة حرص المدرب على تجهيز المنتخب السعودي بالشكل المثالي قبل مباراتي تايلاند وعمان، وخوض لقاء ودي يعود بالفائدة الفنية ويسهم في جاهزية الأخضر.
من جهته، اعتبر المدرب الوطني عادل الثقفي أن عودة المنتخب السعودي من تايلاند بنقطة وحيدة من لقائه مع مضيفه التايلاندي أمس الأول في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، خسارة للمنتخب السعودي الذي سيطر على المباراة من بدايتها، أمام مناوشات ضعيفة للمنتخب المضيف.
وقال «التعجل والضغوط النفسية أثرا على لاعبي المنتخب السعودي والأرضية لم تكن مناسبة، فقد قال لي أحد لاعبي المنتخب أن الأرضية لم تكن جيدة، وبالتالي لم تساعدهم على الأداء بشكل أفضل، وخصوصا بعد هطول الأمطار وقت اللقاء».
وطالب الثقفي مدرب المنتخب السعودي فرانك ريكارد اللعب بأداء هجومي بحت في لقاءي تايلاند وعمان هنا في الرياض، لأن الفوز طريق تأهل المنتخب الوحيد دون انتظار نتائج المنتخبات الأخرى.
ووصف أداء المهاجمين السعوديين بالضعيف خلال هذه التصفيات، فخلال 3 لقاءات لا يسجل المنتخب سوى هدف وحيد ومن نقطة الجزاء، بما يعني أن ثمة خللا في التوليف أو سوء طالع يلازم المهاجمين، رغم أنه لعب أمام عمان بياسر وفي لقاء أستراليا لعب بالهزازي وأخيرا بياسر والشمراني ومن ثم الهزازي .
وأشار الثقفي إلى أن اللعب بمهاجم واحد لن يفي بالغرض في اللقاءين المقبلين.
