منتدى بلسم الجروح
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدانا
سنتشرف بتسجيلك
منتدى بلسم الجروح
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدانا
سنتشرف بتسجيلك
منتدى بلسم الجروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بلسم الجروح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أقدام البرازيلين تجلب العار في كوبا أمريكا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنين الشوق
المدير العام
المدير العام
حنين الشوق


عدد المساهمات : 525
نقاط : 1550
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/12/2010

أقدام البرازيلين تجلب العار في كوبا أمريكا  Empty
مُساهمةموضوع: أقدام البرازيلين تجلب العار في كوبا أمريكا    أقدام البرازيلين تجلب العار في كوبا أمريكا  Emptyالأحد 18 سبتمبر 2011, 01:35





أقدام البرازيلين تجلب العار في كوبا أمريكا  Icon-back2



أقدام البرازيلين تجلب العار في كوبا أمريكا  65736_12









احتلت أخبار المنتخب البرازيلي حيزاً واسعاً من صفحات الصحف الرياضية العالمية يوم 17 يوليو الماضي. لكن الحدث الذي أثار كل هذا الشغف والاهتمام ليس هو إقصاء منتخب البرازيل (السيليساو) المبكر من كوبا أمريكا، بل الطريقة التي جاء بها. فقد أهدر البرازيليون، الذين عُرِفوا على مر التاريخ بالقوة عند تسديد الكرات الثابتة، أربع ركلات ترجيحية ضد باراجواي. رغم ذلك لن يكون أبطال العالم خمس مرات أول من تجرع مرارة هذا “العار”، فقد انتهت الكثير من المباريات المهمة في تاريخ الساحرة المستديرة على هذا النحو، بدءاً من ليلة “بطل أشبيلية” الخارقة للعادة، وصولاً إلى سوء حظ الكاميرون في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة.


بطل أشبيلية العظيم
كشف الحارس الأرجنتيني السابق، سيرخيو جويكوشيا، وهو للإشارة خبير لا يشق له غبار في هذا الميدان، وأحد دعامات كتيبة راقصي التانجو المتوجة بلقب وصيف بطل كأس العالم إيطاليا 1990، سر صد الركلات الترجيحية، وصرح في مقابلة مع FIFA.com: “إنها طبيعة هذه الركلات، لها سرها الخاص. يتعين على حراس المرمى الحفاظ على الهدوء وأن يعلموا أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق المسدد، لكن يجب عليهم ألا يعطوا الانطباع بهذا الأمر لمن سيقذف الكرة.” كان جويكوتشيا، قبل تألقه في نهائيات إيطاليا بأربع سنوات، الحارس الثاني لفريق ريفر بلايت في موقعة نهائي كأس إنتركونتينينتال لموسم 1986. وقد واجهت الكتيبة الأرجنتينية في ذلك النزال فريق ستيوا بوخارست الروماني، الذي ضمن المشاركة في هذه المسابقة بفضل حارسه هيلموث دوكادام الذي ذاع صيته عالمياً بعد نجاحه في صد جميع الركلات الترجيحية في موقعة نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أف سي برشلونة، حيث أوقف التسديدات الثلاث الأولى في الجهة اليمنى، ثم صد الركلة الأخيرة والحاسمة على الجهة اليسرى، وأعاد كتيبة كولي إلى ديارها خاوية الوفاض. وقد أبدى مدرب الفريق الأسباني، تيري فينابيلز، حسرة كبيرة بعد تلك الهزيمة، وربما طارده شبح ضياع ذلك اللقب طويلاً، حيث قال بنبرة حزينة: “ستيوا فريق جيد وله حارس ممتاز.” بينما لم يكن حظ “بطل أشبيلية” أفضل. إذ غاب عن موقعة نهائي إنتركونتينينتال يوم 14 نوفمبر ضد الكتيبة الأسبانية، وخبأ له القدر العديد من المفاجآت الأخرى. حيث اعتزل ملاعب كرة القدم عقب إصابته بمرض تخثر الدم، واشتغل بعدها شرطياً على الحدود، ثم اضطر لبيع الأغراض التذكارية التي احتفظ بها من كأس أوروبا، بما في ذلك قفازيه وميدالياته، لسداد ديونه العالقة. وقد دخل عالم السياسة بدءاً من سنة 2010، وأضحى منذ ذلك الحين رئيس أحد الأندية الرومانية. كما لم يكن حظ بوكا جونيورز أوفر في نهائي كوبا ليبرتادورس 2004 ضد أونسي كالداس الكولومبي. فقد أضاع أبناء المدرب كارلوس بيانتشي أربع ركلات ترجيحية أمام الحارس خوان كارلوس هيناو، بينما أحرز الكولومبيون ركلتين، بفضل كل من إيلكين سوتو وخورخي أجوديلو، ولم يحتفلوا في تلك الليلة بأول ألقابهم القارية فقط، بل احتفلوا بنهاية سيطرة إمبراطورية خينيزي الأرجنتينية على أمريكا الجنوبية وانتهاء حظها الموفق مع الركلات الترجيحية. حيث أحرزت كوبا ليبرتادورس سنتي 2000 و2001 وكوبا إنتركونتينينتال سنة 2003 بفضل ركلات الحظ.

رقم قياسي سويسري مشكوك في صحته
تحتفظ سجلات عالم الساحرة المستديرة وأرشيف المسابقات القارية بحالات عجيبة وغريبة، كما هو شأن نتيجة مباراة الدور الثاني من دوري أبطال أفريقيا لموسم 1979 بين هافيا أف سي الغيني وسيلورس واجادوجو من بوركينا فاسو. إذ تؤكد تقارير الموقعة انتصار سيلورس بالركلات الترجيحية بنتيجة 1ـ0، بينما لا يعلم أحد علم اليقين عدد الركلات التي سددت قبل حسم الأمور. لا يمكن الحديث عن علاقة القارة السمراء بالركلات الترجيحية دون استحضار انتصار نيجيريا على أسبانيا في موقعة نهائي كأس العالم تحت 17 سنة، كوريا 2007. فلن ينسى الإيبيريون أبداً اسم الحارس النيجيري الأمين أولاديلي أجيبوي، الذي صد اثنتين من ركلاتهم الضائعة الثلاث ووقف سداً منيعاً بينهم وبين اللقب. وقد تحدث بطل تلك الليلة بصراحة في مقابلة مع موقع FIFA.com بعد النزال، وقال بعد أن صد محاولتي إياجو وفران ميريدا: “لست متخصصاً في الركلات الترجيحية، إنها أول تجربة لي. لا أحاول دراسة الخصم، أركز على الكرة فقط وأتبع مجراها.”
كما لا يمكننا نسيان كأس العالم عند الحديث عن المسابقات الكبرى. حيث تم اللجوء فيها إلى الركلات الترجيحية 22 مرة بدءاً من انتصار ألمانيا الفيدرالية على فرنسا 5ـ4 في مباراة المركز الثالث خلال أسبانيا 1982، لكن هناك مباراة وحيدة فقط انتهت بتضييع أحد الفريقين لجميع ركلاته. وكان ذلك في مباراة دور الستة عشر في ألمانيا 2006 بين سويسرا وأوكرانيا، حيث انتهى النزال بفوز أبناء المدرب أوليج بلوخين 3ـ0، لكن السويسريين، الذي فشلوا في تسجيل ثلاث ركلات أمام الحارس أولكسندر شوفكوفسكي، وما زالوا يفتخرون بكونهم المنتخب الوحيد الذي غادر تلك النهائيات دون استقبال أي هدف في الوقت الأصل للمباريات.

دروس وعبر
ذاع صيت حالتين اثنتين سنة 2011 بفضل الركلات الترجيحية المهدورة، فهناك من جهة أولى تفوق المكسيك على الكاميرون في ثمن نهائي كأس العالم تحت 20 سنة بكولومبيا بواقع 3ـ0، وهناك من جهة ثانية حالة المنتخب البرازيلي خلال كوبا أمريكا السابقة الذكر. لم يألف البرازيليون الهزائم بعد إهدار جميع ركلاتهم الترجيحية. صحيح أنهم ما زالوا يستحضرون إخفاق زيكو مثلاً ضد فرنسا في المكسيك 1986، لكن إهدار أربع ركلات دفعة واحدة جديد عليهم، وهو ما يبرر إلى حد بعيد رد فعل رئيس الجمهورية السابق، لويز إنياسيو لولا دا سيلفا، حيث بدا ممتعضاً بعد هذه النتيجة، وقال: “حتى أنا كان بإمكاني تسجيل واحدة من تلك الركلات.” لذلك ستشكل إخفاقات إيلانو وتياجو سيلفا وأندري سانتوس وفريد لا محالة درساً للأجيال اللاحقة، ولن يرضى بها البرازيليون من جديد، وما تصريح دانيلو خلال كأس العالم تحت 20 سنة بكولومبيا سوى خير دليل على هذا الأمر. حيث قال في مقابلة مع موقع FIFA.com: “ما حدث في الأرجنتين أمر نادر، لكنني قررت التمرن مع أصدقائي قدر المستطاع حتى لا يحدث معنا هذا الأمر.” وقد أثبتت الأحداث اللاحقة صدق النجم البرازيلي الصاعد، حيث فاز أبناء المدرب ني فرانكو باللقب بعد هذا التصريح بأيام، وتفوقوا على أقوى الخصوم، أسبانيا، بعد اللجوء إلى الركلات الترجيحية ودون إهدار أي واحدة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://palsam.mountadamajani.com
 
أقدام البرازيلين تجلب العار في كوبا أمريكا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بلسم الجروح :: اقــــــــســـــــام مــنــــتــدى الريــاضـــي :: منتدى الرياضة العربية والعالمية-
انتقل الى: